لاتلوميني .. يانفسي ولاتغضبي مني ..
فعندما جرحتك لم يكن برضا مني ..
ولكنه كان بإصرار من واقعي المرير ...
وأحداث حياتي الحزينه منذ سنين الله
وحده يعلم
عددها ومدااها
لاتلوميني فلم
أكن على خطأ ... حينما عنونتك بالرحيل
...
وكتبني الشقاء بصفحات البؤس
والعناء
منذ رحيل صديقة الطفوله .... وتوأمئ
الحنون .... وأنا
متيقنه إني في عالم الرحيل
من فرااااق لفرااااق
لاتغضبي مني ... حينما حملتك مالا تُطيقين ...
وأجبرتك على معانقة النسيان
صندوق لأسرار الأحباب .. أنتي يانفسي ... دواء وبلسم لجروحهم ... لكِ
يشتكون
ومن جور الزمن ... على صدرك يبكون
لم تصدي عنهم يوماً ... ولم تخذليهم ....
كنتِ لهم الملاذ .... حين تضيق الدنيا
بعيونهم ...
أنا أعلم .... أنكِ مني غاضبه ...
ولأفعالي غير راضيه .... وانك ما عدتِ
قادره على تحمل
المزيد ....
ظلمتك ... فأهملتك ....
ولم أسأل عنكِ ..... لحظه
لم أدرك ... أنكِ كباقي الأنفس البشريه ....
لكِ شعور ... وإدراك ...
وإحتياج للبوح ... والبكاء على صدر
الأحباب
حتى حينما أخترت لكِ حبيباً .... يكون لكِ
الملاذ ولهمومكِ
الصدر الحنون
يطبطب على روحي الكسيره ... ويدواي جروحي ....
ظلمتكِ
... وتركت كرامتكِ تُستباح ...
تركتكِ ... تشحذين حفنة من الحب الصادق
لتسعدين ....
وربي ليس الإ
لتسعدين يانفسي ....
سامحيني
يا أنا ..... وأعذريني .... ماقصدت أبداً ... التقليل من
قدرك ... عند البشر
وإحساسي ... سامحيني ولكِ مني
وعد ........
أن أترك لكِ بعالم البشر ... مساحه
واسعه .... لتُثبتي .. أنكِ تملكين
مايملكون
من ...
إحساس ... وإدراك .... وقلب
يحب ... ويكره ..... يحتاج .... ويشتاق .... يحن .... ويتمنى
يَفتقد و يُفتقد
مظاهره شنها واقعي على
عاطفة نفسي وذاتي .....