بين الأحلام والواقعية

بين الأحلام والواقعية


ما
أجمل ن يكون عند الإنسان طموحات عاليه وآمال كبيره


وهذا
هو الأمر الطبيعي الذي يجب أن نكون عليه لتستمر


كل
طاقاتنا النفسية وإمكانياتنا العقلية ومواهبنا المتعددة


في
أداء جزء من الرسالة التي كلفنا بأدائها في هذه الحياة



لكن البعض قد يبني آمالا كبيره دون مراعاة ولو
بمقدار


نسبي إلى ما يعيشه من واقع اقتصادي أو نفسي
أو صحي


قد يقْصرُ به عن الوصول إلى هدفه المرسوم
وذلك أننا مع


مرور الزمن وبذل الجهد
قد لا نرى أن النتائج والثمار بمستوى


تلك الأماني
العريضة التي توقعناها فيذهب عنا السرور وتزول


عنا
البهجة ونصاب بشيء من الإحباط والألم وقد يصل بنا اليأس


إلى
عدم المحاولة مره أخرى وخوض تلك التجارب والنجاحات



الإنسان يستطيع الوصول إلى ما يتمنى من طموحات وآمال متى


كانت
الجهود التي يبذلها كل يوم أعلى قليلا مما يعيشه من بعض


الظروف
الصحية أو المادية أو الإجتماعيه أو غيرها ليستفيد في


ذلك
بكل جهده ووقته وقدراته


فإنه إن فعل ذلك فاز بقطف
أحلامه وسعد في أيامه ولياليه


أخي/ أختي


أنت
أعرف بواقعك من غيرك فإذا استطعت أن تحلم كثير وتنجز


أكثر
من هدف وعلى أكثر من مستوى فهذا هو المأمول وإن


لم
تستطع فلئن تركز على طموح واحد تحققه في حياتك وترى


آثاره
وتقطف ثماره خير من طموحات كثيرة لا تنجز منها شيئا


أهديكم
كل الود مع عطر الورد